Friday, March 31, 2006

سلمت الرسالة

بالامس سلمت رسالة الماجيستير الخاصة بي للدكتور المشرف سلمتها بعد 3 سنوات من التعب والمعاناة داخل مصرواحسست بعد ان سلمتها بشيء غريب وهو انني احتاج لان يكون عمري مليون عام علي الاقل لتحقيق ما اريد واحسست بان العمر قصير جدا ولا يكفي لتحقيق ما اريد سواء اسعاد امي او اسعاد من احب ولا يكفي لانهاء التصورات الموجودة براسي الخاصة بمجال عملي ولا اعلم والله الهدف وراء ما افعله من ابحاث علمية هل الهدف هو ارضاء نفسي ام الهدف هو المساهمة ولو بقدر صغير تجاه مصر وذلك من خلال المشاركة بالعدبد من الدوريات العالمية واكن الشيء الواثق منه هو انني اكون سعيد جدا عندما اشارك ببحث ويسبق اسمي (مهندس مصري)ولكني الان تسيطر علي فكرة الموت ولا اعلم لماذاولكني ادعوا الله ان يبارك لي في عمري ويدخل الي قلبي الاحساس بالرضا واخيرا ادعوا لي ان تقبل الرسالة واخلص

Friday, March 24, 2006

القاهرة و موال النهار



بالامس ذهبت لاحد محال شرائط الكاسيت التي نصحني عمرو صديقي بالذهاب لها ووجدت هناك شرط يضم اغاني عبد الحليم حافظ الخاصة بالثورة ثم دخلت السينما وبعد ذلك وانا في طريق عودتي للمنزل بمفردي ادرت الشريط وانا اقود واذ باغنية موال النهار تدخل الي نفسي مزيج من الاحاسيس الغريبة والجديدة ايضا بالقاهرة ليلا فانا اعشق كل شيء في القاهرة بالبل وبعد ذلك توقفت في اشارة وكنت اسمع خلي السلاح صاحي واذ بصوت ينادني من السيارة المجاورة صوت رجل تجاوز عمره السبعين ويجلس الي جواره زوجته ويطلب مني ان ارفع الصوت فنفذت ما طلب .ثم فتحت الاشارة .فهل اشتاق هذا الرجل لمثل هذ الاغاني التي تذكره بماضيه ام انه اشتاق للزمن الذي كان يتكاتف فيه الجميع لتحقيق هدف كبير ان كان او صغير اشتاق لكيفية احساسه بالفرح او الحزن فالبطبع احس المصريون كلهم باحساس النكسة .فنحن الان في نكسة فهل اختلف احساس هذا الرجل تجاه النكسة التي نعيشها عن مثيلتها في السابق.الله اعلم

Thursday, March 23, 2006

الغلاف

اخذت راي الناس في غلاف القصة التي كتبتها وطلبت من كل فرد ان يضع الاخر في المنطقة التي يراها مناسبة والذي اود ان اقوله بعد التجربة التي خضتها ان المهم ان يكون الانسان نفسه لا احد اخر ولا يشغل باله بمن حوله حتي يصل لمراده وذلك لانه لو انشغل بمن حوله سيتاخر كثيرا وربما لن يصل وذلك لان الاراء مختلفة (فليس بالضرورة ان يكون كل طريق يسلكه الفرد هو ذاته الطريق المناسب ) . لذا يجب ان يتوافر قدر من المرونة للتعامل مع الحياة وسبلها حتي تكون الحياة يسرة وسعيدة اما عند التعامل مع الحياة وسبلها علي انها طريق واحد لارجعة فيه ولا سماح بالمناورة فانه سيحدث ما رسمه عمرو عندما طلبت منه ان يضع رايه في الاخرين وهو عبارة عن عربة خرجت عن الطريق وانقلبت وحدث خسائر بها وبمن فيه

Saturday, March 18, 2006

شيل ايدك

شعار الدولة الايام المقبلة هو شيل ايدك قال يعني كانوا حاطينها قبل كده .انني كلما ذهبت للبيت ادخل غرفتي ولكن منذ يومين خرجت لاشاهد التليفزيون مع والدتي فكان هناك حوار عن (عمر افندي)وتحدث الجميع عن الحاكم بامر الله الذي امر بالا تضع الدولة يدها في التجارة طب نفسي اعرف هي الدولة حطه ايدها في ايه قلت لنفسي اخس عليك الدولة بتعيتنا دولة رياضة احنا اللي خدنا كاس الامم وبعدين شاهدت برنامج علي قناة النيل للرياضة يقولون ان الدولة هتشيل ايده من الرياضة قلت وبعدين بقه ايه الحيرة ديه المهم حولت لقيت عمنا عماد اديب يتحدث عن احتمال ان الدولة هتشيل ايدها من الاعلام وبعدين حولت لقيت حوار عن الصراع العربي الاسرائيلي بالطبع حولت لانني عارف ان احنا شيلين ايدنامنذ فترة وحولت اقيت رشيد يتحدث عن الصناعة وتمنيت لو يحدثنا عن اي منتج ولو حتي كان اي شيءولكنه خذلني ودخلت لانام فشاهدت في الحلم خير اللهم اجعله خير ان الدولة شالت ايدها من الميه والكهرباء والصناعة وتفرغت لوضع يدها في مكان جديد .............. احزر؟

Saturday, March 11, 2006

ميونخ والفكر الموجه

فيلم (ميونخ) مثال حي يعبر عن مدي سيطرة الفكر الاسرائيلي علي السينما العالميةوعن فهمهم كيفية كسب تعاطف الاخر ونفس الوقت اظهار القوة وهذا هو الصعب في الموضوع ان احس بالتعاطف معك وبقوتك فالفيلم يروي قصة البطولة الاوليمبية (ميونخ) وماحدث للاعبين الاسرائليين ولا مانع من ادخال بعض المشاهد التي تظهر بطولات وشهامة الاسرائيلي واخلاقه العالية ويوضح وجهة النظر علي لسان جولدا مائير وهي ان الغرب يرون ان الحضارة ترف لا يمكن لاسرائيل امتلاكه فهي تريد ان تخييب ظنهم وفي نفس الوقت تريد ان يعرف الجميع عواقب مهاجمة كل ما هو اسرائيلي .ويتم تجنيد احد افراد الموساد لتصفية المسئولين عن قتل اللاعبين والفرد المجند لايقتل الاطفال والمدنيين صاحب مباديء ويبدا هو ومن معه تصفية بعض من الشخصيات المسئولة عن الحدث ويتم ثانية ادخال مشاهد للتاكيد علي الاخلاق العالية مثل ايقاف عملية لانها ستوذي ابنة احد المستهدفين ويستعرض الفيلم حوار بين المجند وشخص عربي عن الوطن وعن معناه وعن الكفاح والمصير الذي ينتظر الفلسطنيين من موت وهم شيوخا في خيامهم وهم ينتظرون الدولة الفلسطينية وحوار بين احد افراد المافيا والمجند حيث قال له ان العالم تعامل مع اليهود بقسوة فهذامبرر لتعامل اليهود مع العالم بفسوةوحوار اخر للفرد المجند مع والدته التي قالت له افرح اننا الان نمتلك وطنا علي الارض ويستمر الفيلم في محاولة اكتساب التعاطف ويوضح نقطة ان اسلوب القوة الذي يتعامل بها اليهود لن يوفر لهم ولو قدر بسيط من الامان والاهم من الفيلم هو ما وراءه من سيطرة لليهود علي السينماوعن ادراكهم انه من خلال فيلم يستطيع ان يوفر الكثير من الجهد لتوضيح فكرة بينما نحن نايمين في مية البطيخ وسالت نفسي لماذا مع كل ما يتعرض له العرب وخاصة الفلسطنيين من عنف وقهر واحتلال لايكتسبون تعاطف العالم معهم رغم ان الفضائيات تنقل كل مايحدث علي الهواء وكان الرد من داخلي هو ان مدة مشاهدة هذه الاحداث الدامية لاتتعدي دقيقة واحدة علي اكثرتقدير اما استخدام فيلم والتحكم في احداثه وقصته يتيح فرصة التحكم في ايصال ما يريدومدته بالطبع اطول فهو يمتلك ساعتين من حياتك ليقول ما يريد
فمن راي ان الاعلام لم يصبح مجرد نشرات اخبار وبرامج سياسية ولكن من فهم ذلك هم الاسرائليون بينما نحن ما زلنا نعرض صورة محمد الدرة ونعرض اقتحام الاسرائليين لغزة وبسب التكرار اصبحت هذه المشاهد عادية بالنسبة للناس واخرون يتشاجرون علي الفضائيات فما نفعله اننا تغتي ونرد علي نفسنافالاعلام العربي ذكرني بامام المسجد في خطبة الجمعة التي كانت تتحدث عن الرسومات الدنماركية حيث قال الامام (اريد ان يسمعني الغرب باكمله ويعوا ما اقول )
ملحوظة المسجد كان في الجيزة فهل هذا معناه اننا نريد ايصال وجهة نظر للاخر ولكن لعلمنا اننا اضعف منه نكتفي بايصال وجهة نظرنا لانفسنا فقط (حيل الدفاع النفسية)مثلما يطلب بعض الشيوخ من عمرو خالد الا يسافر الدنمارك ولكنه سافر بالفعل والسبب انه من وجهة نظري يكمن في ثقته بنفسه فلا توجد مشكله مع نقسه
فاليتصالح الجميع مع ذاته ثم بعدها يخرج للعالم الخارجي ليواحهه وحينها لن توقفه أي قوة

Friday, March 03, 2006

اصغر متظاهر مصري

لن ادعي انني ملم بكافة المظاهرات علي مر العصور ولكني لم ار قط في حياتي طفل لم يتعد عمره 4 سنوات يتظاهر ولكن حدث ذلك يوم 2 مارس 2006 بميدان طلعت حرب فمن وجهة نظري هذا تحول تاريخي وهام حيث بينما وانا اتابعه مر بجانبي طفل يمسك بيد والدته وينتابه الفزع والخوف حيث قال لوالدته يلا بينا نمشي عشان العساكر ما يضربوناش هذا هو الفرق بين طفل تعود ان يذهب للمدرسة ويجلس بالبيت ويمشي جنب الحيط وطفل اخر كان يهتف وهو غير مهتم بمصفحات الامن المركزي وهي تسير امام عينه لذا فاني ادعو الجميع ان يلقوا باطفالنا لمثل هذه التجمعات لانها باذن الله ستجلب اشخاص قادرين علي مواجهة الطغاة ليسوا ضعفاء مثلنا يجب ان يحس الطفل باهميته حيث ان دوره بالفعل هام بعد عشرين عام وهذه مدة صغيرة بالنسبة لعمر مصر

Thursday, March 02, 2006

القصة التي اعترض عليها الناس

كنت منذ عدة شهور قد قررت ان اكتب قصة عن الحالة التي اعيش فيها الان فانا ياسادة اعيش وسط 40 شخص من مختلف الطبقات الفكرية والاجتماعية فرايت ان امامي مخزون كبير لن يستنفذ ابدا وبالفعل كتبت القصة وبدا علي الناس الخوف والترقب وبدا لي اغلب الاشخاص مهزوزين فكنت اتعجب من ذلك ولكن كونفوشيوس صديقي جاب من الاخر وقال انهم اتفاجئوا بان احد قد رصد شخصياتهم لان اغلبهم لا يعرف شيئا عن ذاته وراي ان منهم من يعرف عن ذاته الكثير ولكنه يهرب من ذلك امام ذاته ومنهم من يهرب من ذلك امام الاخرين هل اخطاءت انني اخرجت ما في جعبتي تجهاهم فهنال مقولة تقول لاتجعل الاخرين يعلمون فيما تفكر ولا تعلمهم رايك فيهم الان اريد من اي شخص يقرا هذا الكلام ان يقول لي رايه هل اضع القصة علي البلوج ام لا