Saturday, April 29, 2006

المستقبل لنا


مع احترامي التام لكل المجهودات التي يقوم بها الكثيرون لجعل هذا البلد حرا. فاني اختلف معهم فيما يفعلون الان .فوجهة نظري ان
التظاهر لن يحل شيء في بلد مثل مصر بلد مازال لم يخطو اي خطوة ناحية التقدم علي اي صعيد.فمازال بمصر حوالي 60% اميين .مازال هناك الكثيرين لايعلمون اي شيء غير الافلام والمسسلات التي توجه لهم عبر التليفزيون المصري او عبر الفضائيات ولكن من خلال كتاب مصريين اعتادوا ان يلعبوا علي وب عواطف ومشاعر الناس البسيطة التي لاهم لها الا ان تعبر باولادها تجاه بر الامان .السؤال هنا هوهل يتفق الجميع علي مفهوم بر الامان؟ فبر الامان من وجهة نظر المثقفين الملميين ببعض حقائق الاموروليس كلها هو الديمقراطية وحرية الصحافة واستقلال القضاء وتعدد الاحزاب اما بر الامان بالنسبة للمواطن البسيط هو توفير قوت يومه وتوفير النفقات اللازمة لتعليم اولاده ودخولهم الجامعة ليصيروا شخصيات محترمة فهو يري ان هذا سيوفر علي اولاده المشقة التي مر بها هو ذاته.وبالنسبة لبعض المواطنين الميسوريين الحال فبر الامان هو ان يبقي الوضع علي ما هو عليه حتي لا تهدد مصالحهم.اذن فهناك خلاف علي مفهوم بر الامان لذا سيظل القارب يتخبط يمينا ويسارا تبعا للاهواء و لان من يركبون القارب غير متفقين.اذن فالتظاهر لكي يكون فعالا لذا يجب ان يكون هناك توازن قوي بين جانب المتظاهريين و جانب الذين يتم التظاهر ضدهم .بالطبع نعلم جميعا ان جبهة الحكومة اقوي بكثير من جانب المتظاهرين .اذن السؤال هنا كيف يقوي جانب المتظاهريين هناك طريقين لاثالث لهم
الاول :اعمال عنف وشغب ومن وجهة نظري ارفضها رفض تام لانها اعمال همجية ولا تعبر عن قوة ولكن تعبر عن ضعف وتتيح الفرصة للمخربين من الداخل والخارج واعتقد ان الجميع يتفق ان هذا ليس في مصلحة اي فرد يعيش داخل هذا البلد.
الثاني :التوعية لكي يعرف كل مواطن ما له من حقوق وما عليه من واجبات حينها من حق كل فرد ان يقرر الحل الذي يراه سواء باستمرار الحكومة حينها او التظاهر او العصيان المدني او اي شيء يريد حينها سيكون القرار مرتكزا علي اسس ثابتة وواضحة فسيكون حينها الايمان بما يقول ويريد كل فرد اكبر بكثير من عربات ومصفحات الامن المركزي اذا كان ضد الحكومة .واكبر بكثير من الهتافات وأراء بعض الثوريين اذا كان يري المصلحة في استمرار الحكومة.ولكن ما احس به وعلي يقين منه ان في النهاية المستقبل لنا ولاولادنا اذا ربيناهم علي معرفة الحقيقة وتركهم ليتخذوا ارائهم بانفسهم ويتعودوا ان يتحملوا نتيجة قرارتهم.

Monday, April 24, 2006

التفجيرات ونحن و استمرار الاهانات


اكتب الان وانا اسمع الجزيرة لمتابعة تفجيرات دهب .فلقد اصبحت التفحيرات متتالية بدأ من تفجيرات الازهر مرورا بتفجيرات طابا وانتهاء بتفجيرات دهب وراي ان هذه التفجيرات ماهي الا نتيجة طبيعية لكل مايحدث من اهانة لكرامة المواطنين وهتك عرض النساء في الشوارع امام اعين الامن وحفظ النائب العام للتحقيق وعدم استقلال القضاء والقمع و الاعتقالات والجهل و الفقر والبطالة وطمس ثقافة المواطن المصري وجعله يحس بانه كمالة عدد او خيال مأته فالمصري اصبح مهموم لايملك أي دافع ليعمل ويجتهد ويبتكر.اصبح غير قادر علي ان يحلم .اماالمسئولين فكانوايتعاملوا مع كل المشاكل بالمسكنات حتي المسكنات اصبحوا غير قادرين علي ايجادها.اصبحوا فاشلين في اخفاء الوجه القبيح لحقيقة ما نواحهه. فبالطبع اصبح الجميع في حالة من الانكسار والاختناق
فالطفل بدأ يلاحظ مايواجهه والديه من معاناة لتوفير لقمةالعيش.
والوالدين اصبحوامهمومين بما ينتظر ابناؤهم من مستقبل اسود.
ورجال الدين لايستطيعوا ان يتحدثواالا عن قشورولا يستطيعوا ان يتناولوا أي قضية من القضايا التي تواجهنا.
والشاب يأس وذلك لاحساسه بكل الهموم والمشاكل التي تواجهه سواء داخل الجامعة او بعد التخرج
المشكلة هي ان تلك التفجيرات هي من فعل شباب (شاب او اثنين) علي الاكثر وليس من فعل جماعات اصولية مثلما كان يحدث في السابق واعتقد ان مواجهة الموقف الحالي صعبة بدرجة كبيرة علي النظام الحالي وذلك لان أي سبيل للحل سيتعارض مع مصلحة النظام الحالي
فهم لايريدون ديمقراطية حقيقية ولا انتخابات نزيهه ولا استقلال للقضاء ولا حرية راي ولا أي شيء يساهم ولو بقدر ضئيل في حل مشكلاتنا.فالنظام الحالي لايملك الا قوات الامن وهذه القوات شغلها الشاغل منذ فترة هو حماية النظام من المنظاهرين ومن أي مواطن يطالب باي حق من حقوقه.وليس حماية المواطنين انفسهم .لذا فاني اتوقع المزيد من اعمال العنف سواء من جانب اليائسين او من جانب الامن.وعلي فكرة بكره عيد تحرير سيناء.سيناء التي اتيحت لي الفرصةمنذ سنة لكي اجوبها من الشمال للجنوب وبالصدفةتعرفت علي الاراضي الشاسعة الخالية الا من محطة بنزين كل كام كيلو ومجموعة من البائعين( البدو) علي الطريق.ويحسوا بأنهم مهمشين من قبل الدولة . فعلي لسان احد السائقين الشباب قال لي بالحرف الواحد ان( والده يترحم علي الايام التي كانت فيهاسيناء محتلة من قبل اسرائيل) .ما الذي اوصلهم ليقولواهذا الكلام . اما الامن ياسادة في طابا علي سبيل المثال فهم مجموعة من الجنود لايتعدي عددهم عشرون جنديا تري اجسامهم النحيفة من خلال الفانلات الداخلية التي يرتدونها ويلهون امام فندق طابا خلف السنترال .
وها هو موقف اخر وهوخبر ضرب رئيس محكمة من قبل الامن بشارع شامبليون في الاعتصام امام نادي القضاة. ويظهر علي شاشة التلفاز ويشرح كيف تمت اهانته وكيف ضرب بالجزمة ثم يبكي علي نفسه.فالرئيس قال اليوم انه يحترم القضاء .امال لو مابيحترموش كان عمل فيهم ايه
ولن اكمل لاني قرفان من نفسي واحس انني لا استحق ان اعيش.والله اصبحنا ملطشة.و اقصد الجميع
ا

Friday, April 21, 2006

نظرة عين غريبة.وسياسة غبية



بدا هذا الموضوع مع احد زملائي بالعمل السابق وكان متشدد دينيا .فكنت حينها اجد نظرة عينه ذات طابع مميز جدا .واستوقفتني هذه النظرة الحادة المستنكرة دائماوبعد ذلك بدات اركزمع نظرات أي شخص متشدد فوجدت ان هذه النظرة هي علامة مميزة .وبالامس حينما اعلنت الداخلية انها قبضت علي تنظيم (الطائفة المنصورة)فوجدت صورهم بالمصري اليوم وكانوا كلهم ينظرون نفس النظرةعدا واحد منهم فكان صاحب نظرة مختلفة.فقد اثبتت لي هذه النظرة ان هؤلاء الشباب متشددين مع التحفظ علي كلام الداخلية انهم كانوا ينون قتل العديدمن الشخصيات المسيحية والاسلامية البارزة وتفجير خط الغاز وغزو الفضاء وكل ده علشان نفضل عايشين علي حس ام قانون الطواريء اللي يخلي أي ضابط ماطلعيش من البيضة يهين كرامة مواطن برقبة امه.ارجز ان ينبه احد السادة المسئولين عن رسم مثل هذه السياسات التي عفا عليها الزمن عليهم ان يبتكروا حيل جديدة زهقنا بقي هما نفس الكلمتين بنسمعهم والله صدقوني هذا النظام شاخ جدالدرجة انهم مكسلين يدوروا علي طريقة محبوكة يضحكوا بها علينا

Monday, April 17, 2006

نحن السبب في ما وصل عن الاسلام للاخرين


بالامس دخلت علي بلوج (Dancing in the rain)وكانت تسرد ما حدث بالاسكندريةوعن حوارها مع احد اصدقاءها بالكلية وعن رايهم بما حدث وعن استغرابها الشديد من رد فعل اصدقائها المسلمين تجاه ما حدث للاخوة المسيحيين المصريين,واتهمها الكثيرين بعدم غيرتها علي دينها
لذا فهناك موقف كان قد حدث لي لقد اعتدنا كأسرة ان نتجمع في بيت جدتي كل يوم جمعة ونتحدث في كل امور الدنيا التي حدثت طوال الاسبوع من احداث سياسية ورياضية واقتصادية وكل ما يمس اي مواطن مصري سواء من قريب او بعيد.فكان حديثي مع اخوالي يمثل لي خطبة الجمعة التي طالما حلمت ان احضرها في المسجد.خطبة تناقش مشاكل المجتمع الذي نعيش فيه.وحدث ما حدث من رسومات مسيئة للرسول
انا :وسالت خالي ياتري امام المسجد اتكلم في ايه
خالي :هو في غير موضوع الدانمارك
انا:بس الناس مزوداها حبتين
فتدخل ابن خالتي(عمرو) وهو دكتور عمره 33 عام وغير متزوج وقال
عمرو:انتي عايز الناس تعمل ايه
انا:تعمل الصح وتشوف ايه السبب
عمرو :وايه السبب بقي يا عم
انا :السبب ان احنا كاعرب صورتنا بره زبالة
عمرو:زبالة هما كده نجحوا انهم يهزوا اسلامك وثقتك بنفسك
انا :ليه ياعم الناس اللي بره دي هاتعرف الاسلام منين
مفيش رسول خلاص يبقي هيعرفوا الاسلام من القران والسنة وعدم وصول القران والسنة بصورة صحيحة للغرب هو نتاج تقصير شديد منا
يبقي ناقص المسلمين الذين يعيشون في الغرب فهم الاسلام الذي يسير علي قدميه وطبعا الصورة معروفة فالمسلمين في الغرب منقسمين الي ثلاثة انواع
الاول:عرب سافروا هاربين ومتسللين وطبعا صورتهم زي الزفت
الثاني:متطرفين في فكرهم سواء تطرف ديني او تطرف في تعاملهم مع الحياة من(قمار ودعارة وعيرها......)
الثالث :وهم القلة التي سافرت بطريقة شرعية وتبذل ضعف المجهود لتثبت انها ليست لها علاقة باي نوعمن النوعين الاخرين
خالي :ياعني انتي عايزنا نسكت
انا :لا لازم نحرق اعلام ونكسر سفارات ونقاطع الجبنة لا فعلا رجالة
عمرو :ايه الحل يعني
انا:الحل اننا نفهم دينا كويس ونفهم ان احنا في مشكلة ناجمة عن ضعف واستهتار وكسل وفساد عربي يجب ان نعلم انه قد ان الاوان ان نعمل ونجتهد انتقدم باوطاننا العربية
عمرو:كلكم بتقولوا كده ولما بتمسكوا مابتعملوش حاجة
انا:انتابني غضب وانت عملت ايه ياسيدي
عمرو: في سخرية كل واحد عارف هو بيعمل ايه
المقصود ان احنا بننفعل وخلاص تجاه اي موقف يثبت لنا اننا مازلنا قادرين علي ان نتحكم بالامور ولو حتي بالكذب والدليل فليقل لي احد الان هل استمرت المقاطعة في دول الخليج اكيد لا لان الي بيخون اخواته العرب ويضع قواعد امريكية داخل اراضيه لايستطيع حتي ان يواجه نملةوليس دولة .
بالنسبة لما حدث بالاسكندرية فاني ساقول اني كنت في مدرسة يمتلكها مسيحير وهو استاذ (منير) وكانت تدرس لي مس (حنان ) وهي مسيحية ايضا .وكان لي اصدقاء في ابتدائي و اعدادي وثانوي مازلنا علي اتصال حتي الان.وهم(ابرام وجون ومايكل)اما فيالكلية فكان معي (مجدي)وفضلته علي احد اصدقائي ليشارك معي في مشروع التخرج.وفي العمل فهناك صديقي (ماجد)الذي تربتطني به علاقة قوية اسف لكل هذا السرد لكني والله حتي الان لا اعرف كيف يستطيع اي فرد مصري ان يفرق في التعامل بين مسلم ومسيحي وليس كيف يستطيع ان يقتل .هل امرنا ديننا بقتل الامنيين ابناء نفس الوطن .الم يامرنا ديننا باحترام حرية الدين .بسبب كل هذا اريد ان يتوقف اي فرد قبل ان يقدم علي اي رد فعل حتي ولو كان بداخله عليه ان يفكر من صاحب المصلحة فيما يحدث بين الحين والاخر بين المسلمين والمسيحين فهناك مقولة تقول (فرق تسد) فمن هو صاحب المصلحة في الاستمرار علينا ان نفكر ولو للحظات,
كل عام والاخوة المسيحين بخير وامنين داخل مصر
علي فكرة لسه دلوقت عارف انهم اختاروا الخرج( سبيلبرج ) ليخرج خفلي الافتتاح والختام للدورة الاوليمبية القادمة شوفتوا الاعلام بياثر ازاي بس مين يفهم ومين يحس.انجدنا يارب

Sunday, April 16, 2006

ميونخ وهتلروايه تاني....؟


كنت قد كتبت من قبل عن فيلم ميونخ وكيفية تفكير اليهود في كسب تعاطف العالم وفي نفس الوقت اظهار قوتهم وذلك من خلال فهمهم الجيد لمفهوم وقوة الاعلام التي تختلف يوما بعد الاخر وعن نومنا الهادىء والغريب الذي نحن مستغرقين فيه .سبب حديثي مجددا هو فيلم (Down Fall) وهو فيلم يتحدث عن هتلر وعن سقوطه فطوال مدة الفيلم كنت معجبا به جدا تمثيليا واخراجيا وموسيقي تصويرية وكل شيء كان جيد جدا فقد استطاع الفيلم ان يكتسب احترامي واعجابي طوال الساعتين ثم اتي في النهاية في اخر دقيقة وتحدث عن ما حدث لليهود علي يد هتلر من خلال الراوية التي تروي احداث الفيلم من البداية وهي سكرتيرة هتلر التي توفت عام 2001 ولكي تكتمل اللعبة فان طوال مدة الفيلم لم يتحدث احد الا بالغة الالمانية واعتقد ان ذلك بغرض اضفاء المزيد من المصداقية .اما اعلامنا فمازال ابله يتعامل بطريقة تتناسب مع الخمسينات سواء في اخفاءاو تغيير الحقائق حتي علي مستوي الاعلام الاخباري فان نشرات الاخبار الخاصة باعلامنا الابله تتسم بالغباء سواء في طريقة العرض او في ترتيب الاحداث حيث اننا تقريبا الدولة الوحيدة في العالم التي ترتب الاحاث ليس بمقدار اهميتها ولكن طبقا لترتيب المسئولين بالدولة فيجب ان تبدا النشرة بخبر عن الرئيس وحتي ان لم يكن هناك احداث خاصة به ثم تتوالي الاخبار .بالامس سمعت خبر الاعتداء علي احد المسيحين بالاسكندرية بموجز الساعة الثالثة صباحا فكان كالاتي ان صرحت وزارة الخارجية قد القت القبض علي الفاعل واتضح انه مختل عقليا فتقريبا اصبح اسهل حل لتبرير اي فعل هو ان فاعله مختل وعبيط وابن كلب لما بقت حاجة تفقع.انا الان في حالة انتظار لما بعد ميونخ و هتلرو ......................................................................؟اما بالنسبة لانتظاري لاي عمل من قبلنا فاني افضل الا يظهر هذا العمل بناء علي الفكر الحالي لانها حتبقي حاجة........

Saturday, April 08, 2006

تبقي رايح عمر خيرت وتروح لمنير


ذهبت للاوبرا لاحجز تذاكر لحفل عمر خيرت فلم اجد وذهبت لاحد محطات البنزين وتذكرت هناك انني كنت اريد فيلم terminal ولكني لم اجده ايضا وذهبت لمقابلة احد اصدقائي ودخلنا نت كافي واذا بالتيلفون يرن ليبلغني احد اصدقائي انه معه دعوات للملك هو الملك ولم يكتقي بذلك ولكنه اخبرني ان والده صديق عمر خيرت وربما ياتي لنا
بتذاكر يا سبحان الله الوسايط والكوسة حتي في الحفلات