Monday, October 30, 2006

فوضي ونص


ردا علي عمرو بالنسبة لموضوع ان منصب رئيس الوزراء غير مؤثر وانه سكرتير اول للرئيس فانا اختلف معك فمنصب رئيس الوزراء اصبح موجودا ليتحمل كل ما هو سييء في البلد ويحمل كل هذا القرف عن كاهل الكبير فهو يتحمل الشتائم والنقد اللاذع لاداء الحكومة وحده وكأن مفيش غيره في البلد.واذا خرج أي رئيس وزراء عن النص المرسوم له فيا ويله من اكتشاف لتجاوزات مالية واجراءات خاطئة وان احد الوزراء في وزارته كان متزوجا من شابة يافعة اخذت كل امواله ثم اتت ألي مجلس الوزراء وفردت الملاية.هذه هي حقيقة ما اراه.بالنسبة لما حدث في ازمة الكهرباء فهذا طبيعي لاننا بلد النص نص زي الديب العلق اللي اخونا سحيلي بيتكلم عنه لا يعضك ولايسيبك تعدي.فنحن بلد الخصخة وفي الوقت ذاته يهمنا المواطن محدود(معدوم) الدخل ونحن اصحاب الدفاع عن العرب وعن شعارات القومية العربية وفي الوقت ذاته نقول ان مفهوم القومية العربية انتهي فنحن ايضا دولة حكم مركزي وفي الوقت ذاته اصحاب دولة مؤسسات تعرف فيها مسئوليات واختصاصات وحدود المسئولية لكل مسئول فما حدث بين السادة المسئولين ليس اكثر من ان وزيرالكهرباء احس بانه في دولة مؤسسات ولكني واثق انه سياتي له تليفون سيحس بعده بانه في دولة حكم مركزي ووحدوي مرة اخري وستحل المشكلة في ظرف 5 دقائق.اما بالنسبة لكفاية وما يحدث اعتقد انك تعرف رائي من انه يجب ان يثق الناس اولا في امكانية تحقيق التغير فبالامس قال لي صديق كلمة بخوص هذا الشان وهي انه لكي يتحرك للتغيير يجب ان يعلم ويتاكد انه مؤثر.انا لا اتفق معه ولكن هذه هي وجهة نظره ووجهة نظر العديد من الناس .ويجب ان يوجد الدافع امامهم للتحرك.المهم ان الدافع موجود ولكنه غير واضح او اعتاد الناس عليه فالفساد والاستبداد في مصر اصبحا مثل سكان يسكنون في بيت وكان ياتي احد ليكسر في هذا البيت ولكن بهدوء وكان الاب والابناء يتركون هذا الرجل ليفعل ما شاء لان الاب متاكد ان هذا لن يؤثر في بيته الشامخ ومات الاب وبقي الابناء وتركوا الرجل وذلك لانهم اعتادوا ذلك من والدهم وتوالت الاجيال وفعلوا نفس الفعل الي ان اصبح البيت هزيل وايل للسقوط .فاذا اردنا اصلاح البيت وذهبنا للناس وقلنا لهم ان البيت سينهار لن يصدقنا احد او لن يتحمس احد لانهم عاشوا كل هذا الوقت بنفس الطريقة.يجب ان نجعل الدافع الموجود اساسا جليا امام اعينهم.فاذا احس الناس بالوضع الحقيقي لما نحن فيه سيهرعون باحثيين عن حلول.وليس من الضروري.ان يصبح الشعب كله محترف سياسة ليحدث ذلك المهم ان يصل للنتيجة فاصحاب البيت ليس من الضروري ان يكونوا مهندسين متخصصين .المهم ان يكونوا واعين للخطرباي طريقة .اعلم ان ما اقوله ليس سهلا ومشواره طويل ويجب ان تتناسب الحلول والطرق مع المستوي الفكري والثقافي والاجتماعي والا نطرح حلول وكاننا في فرنسا .او مثل فرنسا في درجة وعي الناس والنظام السياسي والحكومي الموجود هناك يجب ان نبحث مشاكلنا نحن ونجد لها حلول نابعة من داخلنا ولا نكن كمن يقوم بعمل بحث في نقطة ما لمجرد انها عالمية وليست ذات صلة باي شيء في مصر ثم ياتي ليقترح الحلول والاستنتاجات التي توصل اليها وتستخدم هذه الدراسات ان تم استخدامها ويتعجب الجميع من انها لا تحقق نتائج .وهذا هو ما بدا لي انا والله علي ما اقول شهيد الله الوطن فاتورة الكهرباء

Saturday, October 28, 2006

البزوغ الصيني والاستراتيجية المصرية


هذا هو عنوان مقال د. جهاد عودة الذي نشر بجريدة المصري اليوم اول ايام العيد بتاريخ 24-10-2006
بدأ د.جهاد عودة بالحديث عن ان الصين ليست دولة ذات تاثير علي المستوي السياسي العالمي وعن ان العالم بعد انهيار الاتحاد السوفيتي يعيش تحت مظلة قطب واحد وهو القطب الامريكي وتحدث عن ان النظام الدولي للقطبية الواحدية المهيمنة علي حد تعبيره يتاثر بثلاثة عوامل
الاول البراعة الدبلوماسية
الثاني سرعة الحسم العسكري
الثالث استمرار الدفع الاستثماري واسع النطاق
واخذ يتناول انكسار السياسة الامريكية في حل ازمة كوريا الشمالية وعن بداية البزوغ الصيني من خلال تكثيف تواجدها الاستثماري علي مستوي قارات العالم . وتصوره عن ان الصين تسعي لتحتل مكانة ذات ثقل في فترة ليست ببعيدة وفجاة يتحدث عن العلاقات المصرية الصينيةوعن امداد الصين لمصر بقطع غيار الطائرات بعد طرد الخبراء الروس وبدأ يصور العلاقات المصرية بالعميقة وذلك حدث في عصر مبارك بالرغم من استمرار التعاون المصري الامريكي علي حد تعبيره.وبدأ يحاول ايهامنا بان الحكومة المصرية هي التي تسعي لتعميق العلاقات المصرية الصينية من خلال مزيد من التعاون الاقتصادي بين مصر والصين ولكن في رائي الحقيقة هي ان الصين هي التي اخذت السوق المصرية من بين يدي الحكومة عنوة والدليل علي ذلك بدأ سيطرتهم علي سوق السيارات وازمة الملابس الجاهزة فأي حكومة هذه التي تعمل علي ان يخسر ابنائها.فانا ادعو السيد الدكتور ان يستيقظ مبكرا يوم السبت ويذهب لشق الثعبان ليري الصينيين وهم مسيطريين علي كل انتاج الرخام ويري العمال الغلابة وهم يدعون علي الحكومة وعلي كل من تسبب في وقف حالهم .وان يذهب لوسط المدينة ويري تذمر الباعة الجائلين في الشارع والبلدية تدهسهم ولا يستطيع عسكري ان يتفوه بكلمة لاحد الباعة الجائلين الصينيين المنتشرين في كل انحاء مصر.فبالطبع هولاء الصينيين اقوي من اقرانهم المصريين اتعلم لماذا يا دكتور.لان ما يفعله الصينيون هو توجه دولة كاملة بينما ما نفعله نحن هوتهريج رخيص .ثم بدأ الدكتور يتحدث عن نظرة وسياسة الحكومة العميقة وعن متابعتها للتحولات في العلافات الدولية.وان كل ما يحدث هو من ضمن الاستراتيجية المصرية التي لا يراها غير الدكتور فالجميع يتفق علي ان مصر لم يصبح لها أي استراتيجية سواء داخلية او خارجية والدليل ما نحن فيه الان يا دكتور من فساد وقمع وانكسار داخلي انا علي الاقل.لذا اود تصحيح العنوان ليصير البزوغ الصيني والاستراتيجية الصينية .