Friday, December 29, 2006

صدقوني هناك شيء قادم

من يومين ركبت مع سائق تاكسي من وسط البلد الساعة الثانية صباحا واثناء الطريق كالعادة بدا الحديث عن حالنا الذي اصبح لايطاق .واخذنا نعد كل شيء سلبي حاولنا ان نكون ايجابيين ولكن الغلبة كانت للسلبية وحاولت ان ابسط بعض المفاهيم لكي يفهمها الرجل ولكني فوجئت به هو الاخر يحاول ان يبسط لي الامور.فاحسست انه علي درجة كبيرة من الوعي والثقافة فلم استطع ان اكتم فضولي بداخلي فسالته عن عمله فاذا به يقول ان ييعمل كخبير بوزارة المالية وحاصل علي درجة الماجيستير في الاقتصاد من انجلتراعام 82 .و رد عن سؤال طرحته عيناي وهو لماذا تعمل اذا كسائق تاكسي فرد .هذه هي البلد التي نعيش فيها فراتبي 1000 جنيه وهناك ثلاثة بنات يتعلمون ويلبسون وياكلون ويشربون.فماذا افعل .فقلت له ان شاء الله سيحدث تغيير فنظر لي نظرة بها العديد من المعاني فبها الاستغراب والشفقة علي حالي فكأنما اراد ان يقول لي انني واهم فاسرعت بمواصلة الحديث لكي احاول ان اوضح له ان التغيير قادم ولكن علي الاقل بعد 50عاما .فقال يارب يكون بعد 50 عاما فقط .واخذ يحدثني عن شيء طالما أمنت به وهو اننا جميعا اصبحنا غير قادرين علي ان نكسر جمود حياتنا وليس خسارة شيء.وحينها كنت قد وصلت .فاذا به يقول لي وانا انزل ربنا يوفقك يابني وربنا يصلح الحال الاخيرة قد سمعتها كثيرا من سائقي التاكسي ولكني لم احسها هكذا من قبل.واخذت افكر في شيء وهو ان الطبقات المطحونة من المجتمع حاليا هي الطبقة التي كانت متوسطة.وهذه الطبقة كانت علي قدر جيد من الثقافة والتعليم فاخذت ابشر نفسي بان هناك شيء قادم لان الاشخاص من هذه الطبقة التي كانت العمود الفقري للمجتمع المصري سيكونوا قادرين علي ايجاد طريق الخلاص.وهناك ايضا من يساعدنا جميعا في هذا الامر وهو النظام الحاكم بما يفعله منذ سنين حيث يزداد الكره والرفض تجاهه مع كل يوم جديد .مع كل لحظة تلد فيها ام مولودها
ولهذا بدا الجميع يتفق علي شيء منذ زمن بعيد ولو حتي داخل نفوسهم ولكنه اتفاق واجماع حقيقي نابع من القلب يحسه الجميع.والشيء الذي اقتنع به انه اذا اراد جمع من الناس بجمعهم هذف واحد نابع من القلب تحقيق أي شيء فسيكونوا قادرين علي تحقيقه ,وليس شيء بسيط مثل التخلص من القاذورات التي علقت بنا طيلة السنين الماضية.

Tuesday, December 26, 2006

حاجات

حاجات حاجات حاجات
عايشين نكره حاجات
عايشيين نحب حاجات
كل الحياة حاجات
حاجات حاجات حاجات
رايحين جايين حاجات
مابنعرفش السكات غير يوم الممات
كل الحياة حاجات
حاجات حاجات حاجات
حاجات انا نفسي فيها
واتمني يوم الاقيها
الاقي حب وامان
في وطني في اي مكان
كل الحياة حاجات
حاجات من الذكريات
من العمر اللي فات
بس لساها حاجات
وحاجات داخله في حاجات
سياسة شغل حب وبنات
كل الحياة حاجات
ويوم ما لقيت حاجات
فرحت في البداية
اتاري دي النهاية
وجه وقت السكات
كل الحياة حاجات

Friday, December 01, 2006

الانتخابات والانسان في الميزان

تقام هذه الايام بطولة الجمهورية للسباحة حيث يشارك فيها كل سباحيين الجمهورية من كافة الاندية وبالطبع السباحيين المشاركيين هم من الصفوة .المهم انه تقرر اقامة البطولة في بورسعيد هذا العام للحصول علي اصواتهم في انتخابات اتحاد السباحة ولم يراعي المسئولين عن هذه المهزلة ان الطقس هذه الايام هناك برد شديد وتقام البطولة بحمام سباحة يقولون عنه انه اوليمبي ولكنه مفتوح وليس مغلق ولم يتم الانتهاء من تنفيذه وتشطيبه كاملا فلماذا اذن تقام البطولة هناك.المهم ان الحمام الاوليمبي علي حد تعبيرهم كان من المفترض ان يتم تسخيين المياه به باستخدام الغلايات في خلال 15 يوم. لتكون درجة حرارته علي الاقل 26-27-درجة علي الاقل ولكن الذي حدث ان مدة تسخين الحمام كانت 5 ايام فقط ودرجة حرارة الحمام اليوم هي 18 درجة ونزل السباحون وبدات السباقات وخرج العديد من السباحيين من الحمام بعد السبق مغشي عليهم ووضعوا لهم الاكسجيين واخذوهم لسيارات الاسعاف .لماذا كل هذا اذن انضحي باولادنا وابطالنا الذيين حفروا هم واهاليهم في الصخر ليصلوا الي ما وصلوا اليه .ولكن راي المسئوليين ان يذهب كل هؤلاء للجحيم هم وذويهم المهم الانتخابات والطربيطات والكل بيسترزق .فالانسان بالنسبة لنا رخيص بالمقارنة باي شيء فما بالكم اذ ما قورن بالانتخابات.ارحمنا يارب