Friday, February 22, 2008

رحمة الله عليها


عرفت بالامس ان السيدة روحية احمد طه قد توفت منذ عدة اشهر في حادث سيارة . لم اجد سوي ان ادعو لها بالرحمة ثم بدأت افكر هل اعطيت هذه السيدة حقها فقد كانت ذات وضع خاص في منزل عائلة والدي فهي لم تكن مجرد سيدة تعمل بالبيت ولكن هي التي ربت والدي رحمة الله عليه ثم اكملت معي الطريق الي ان انتقلت من بيت العائلة بعد وفاة والدي.تذكرتها وهي تحكي عن المشاكل التي تعانيها من اولادها تذكرتها وهي تلعب معي في حجرة المعيشة ,تذكرتها وهي تحاول ان تخفف عني بعد سماعي خبر والدي ,تذكرت تلك النظرة التي لن انساها ابدا وهي تترقبني اثناء ابلاغي بوفاة والدي,اتذكرها وهي تأتي لزيارتنا في بيت جدتي وتصعد خمسة ادوار بدون اسانسير وهي مريضة لايدفعها شيء لفعل ذلك سوي انها سيدة من طراز خاص اصبح نادر الوجود,فوجدت انني لم اعط هذه السيدة حقها واحسست انه يجب علي الاعتذار فهل تقبليه يا (روحية) كما كنت تحبين ان اناديك بدون القاب.استحلفك بالله ان تقبلي اعتذاري واعدك بانني سأفكر الف مرة فيما يتوجب علي فعله تجاه اي شخص اثناء حياته سأحاول ان اعطبه حقه اثناء حياته وليس بعد مماته كما اعتدنا جميعا,فليرحمك الله ياروحية.

2 comments:

radwa osama said...

الناس اللى بيحبونا وماتوا بيحسوا بينا ..اظنها سامعاك ومسمحاك يا محمد..اعملها حاجه تفرحها وهى ميته اسال عن حد هى بتحبه او ساعده ..ربنا يرحمها

عصفورة من الشرق said...

الله يرحمها فعلآ كتير ما نحسش بقيمة الناس الا بعد ما يغيبوا ربنا يصبر اهلها