بالامس ذهبت لاحد محال شرائط الكاسيت التي نصحني عمرو صديقي بالذهاب لها ووجدت هناك شرط يضم اغاني عبد الحليم حافظ الخاصة بالثورة ثم دخلت السينما وبعد ذلك وانا في طريق عودتي للمنزل بمفردي ادرت الشريط وانا اقود واذ باغنية موال النهار تدخل الي نفسي مزيج من الاحاسيس الغريبة والجديدة ايضا بالقاهرة ليلا فانا اعشق كل شيء في القاهرة بالبل وبعد ذلك توقفت في اشارة وكنت اسمع خلي السلاح صاحي واذ بصوت ينادني من السيارة المجاورة صوت رجل تجاوز عمره السبعين ويجلس الي جواره زوجته ويطلب مني ان ارفع الصوت فنفذت ما طلب .ثم فتحت الاشارة .فهل اشتاق هذا الرجل لمثل هذ الاغاني التي تذكره بماضيه ام انه اشتاق للزمن الذي كان يتكاتف فيه الجميع لتحقيق هدف كبير ان كان او صغير اشتاق لكيفية احساسه بالفرح او الحزن فالبطبع احس المصريون كلهم باحساس النكسة .فنحن الان في نكسة فهل اختلف احساس هذا الرجل تجاه النكسة التي نعيشها عن مثيلتها في السابق.الله اعلم
Friday, March 24, 2006
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
2 comments:
أنا أيضاً اعشق القاهرة ليلاً
أحياناً أشعر انها بلد أخرى غير تلك المجنونة التى اعيشها بالنهار
وربما هذا ما يجعلك تشعر بتلك الأغانى زيادة
يعنى جو الكبارى والنيل
والعمارات القديمة
والانوار المنعكسة
كلها حاجات بتخليك عايز تعيش الماضى
حتى باحساس نكسته
لأن ما فيش فرق
كلها نكسة طوييييلة ممتدة
بقالي مدة مشفتش حد بيحب مصر و بيحب الحرية كنت قربت أفقد الأمل
أغلس عليك و أسألك كان فيلم ايه ؟
Post a Comment