Friday, July 21, 2006

.........ما اقصده


صديقي العزيز عمرو عزت حاولت ان يكون ردي عليك مجرد كومنت ولكني أحسست ان هناك أشياء كثيرة احب ان أوضحها
اولا
اقصد بكلمة( طظ) ان الخسائر مهما كبرت وعظمت فهي لا تساوي شيء بالمقارنة بما حدث اليوم فاحب ان اوضح ان بينما انا اكتب فاسرائيل تكرر من نفسها مازالت تقصف محطات المياه والكهرباء والمنازل والكباري ما فائدة الجسر وانت تمر عليه كل يوم انت واولادك بدون كرامة ذليل اولست انت واناومن يريدون الاصلاح في مصر هم الذين سخروا من الرئيس وهو يتحدث عن البنية التحتية وانشاء الكباري والطرق وكان الراي حسب فهمي البسيط هو ان كل هذا بدون حرية واصلاح حقيقي لايساوي شيء أي (طظ)
ثانيا
الفرحة ليست محرد انفعال اعمي لمجرد الشماتة ولكن الفرحة نابعة من تحقيق اول مكسب علي ارض الواقع اوليس ضرب اسرائيل داخل المدن يربكها ويشل من حركتها ويخفف ولو بالقليل عن الجبهة الفلسطينية التي تعاني كل انواع السحل والتدمير بل والابادة.
ثالثا
هل عندك أمل في احد علي الساحة لحفظ ما تبقي لنا من فتات الكرامة غير ايران وحزب الله انا شخصيا لا اري احد غيرهم.وما هو رايك هل رايك الانتظار لحين وصول قوات دولبة لتقف علي الحدود اللبنانية الاسرائيلية لفترة ثم بعد ذلك يحدث الشيء ذاته مع سوريا ويتم نشر قوات دولية وحينها سوف سيتوقف كل انواع الدعم للقضية العراقية والفلسطينية
اخيرا
من وجهة نظري ليس كل شيء يجب ان يكون هدفه حفظ حياة البشروحسب ولكن حفظ حياة كريمة للبشر هو الهدف الرئيسي.واذا كان رايك هو حفظ حياة البشر فقط فهذا هو ما يفعله كل الحكام العرب فهم بهذا المنطق يجنبون الشعوب العربية ويلات الحروب
واتمني ان تحاول اسرائيل ان تقوم بهجوم بري لان ذلك سيكلفها الكثير لانه وببساطة الانتصار لمن يؤمن بقضيته وحزب الله مؤمن بالقضية ويكفي ان الجبهة الداخلية اللبنانية متكاتفه بدرجة كبيرة وذلك عن طريق الاتصال باحد اصدقائي اللبنانيين للاطمئنان عليه.الجميع متكاتف وعازم علي الوصول لحل نهائي

3 comments:

سامية جاهين said...

"من وجهة نظري ليس كل شيء يجب ان يكون هدفه حفظ حياة البشروحسب ولكن حفظ حياة كريمة للبشر هو الهدف الرئيسي.واذا كان رايك هو حفظ حياة البشر فقط فهذا هو ما يفعله كل الحكام العرب فهم بهذا المنطق يجنبون الشعوب العربية ويلات الحروب"

الحكام العرب فعلا ماشيين بالمنطق ده، وياريته نافع! أؤيدك فيما تقول وأطمئنك أن أصدقائي أنا أيضا من اللبنانيين يرون في المقاومة أملا وشرفا وهم مستعدون للتضحية بأغلى ما يملكون. وبالمناسبة، مجموعة من هؤلاء مسيحيين موارنة. أرقى مثال هو الأستاذ روجيه عساف (مخرج لبناني "مسيحي" شهير) الذي رفض مغادرة لبنان بالرغم من أنه يحمل باسبور أجنبي وظهر في الجزيرة مؤيدا للمقاومة ولحزب الله

عمرو عزت said...

لا أعتقد أن أحدا الآن لا يساند مقاومة حزب الله في دفعه للعدوان الاسرائيلي
حتي أعدي أعداء حزب الله و من يحملونه المسؤولية

أنا علقت فقط علي تعبير (طظ )
رايته يقلل من حجم المأساة التي لا اري ثمنا مناسبا في مقابلها نتحمل لاجله هذه الخسائر

لا اشعر بالارتياح لنشوة الفرح لمقتل اسرائيلي هنا و تدمير نباية هناك بينما نتجاهل ان علي الطرف الاخر تقع عشرة اضعاف هذه الخسائر علي الاقل

افق المعركة يحمل نذر سوء و يحمل وضعا اسوا لكل المنطقة
فحزب الله يمكن ان يؤذي اسرائيل بالصواريخ لكنه لا يمكنه ان يوقف عدوانها المستمر و لا تقدمها البري ان قررت
اجتياح لبنان

و بسبب ما نفرح به من خسائر لاسرائيل فهي لن ترضي باقل من تقويض فرص حدوثها مستقبلا
كل هذا في ظل تخاذل و تواطؤ عربي و دولي
و شعوب لا تعرف طريقها
و حركات من اجل الديمقراطية ستعود لترفع صور المستبدين و تنتظر صلاح الدين

لا اريد ان احمل احدا المسؤولية الان
و لكن الا تتفق معي اننا نسير نحو هاوية كبيرة

حتي انتصار حزب الله -لا ادري ما صيغته و كيفيته - وراءه مشكلات كبيرة تعوق تطور لبنان و استقراره
احتكار حزب للجبهة مع العدو و تحالفاته الاقليمية و توتر علاقاته مع باقي الطوائف
كل ذلك علي خلفية نظام توافق طائفي
هذا لا يمكن ان يبني بلدا قويا ذي سيادة يمكن ان يدافع عن نفسه مستقبلا

الله ينجينا من الات
علي راي مارسل خليفة

عمرو said...

عزيزي عمرو عزت هناك الكثير ممن لا يتفقون معك في اننا نسير نحو هاوية كبيرة.

إقرأ مثلاً ما كتبه تميم البرغوثي. الذي كتبه، كما يقول، بصفته دارساً للعلوم السياسية، لا شاعراً ولا وطنياً ولا عربياً ولا مسلماً.