كاتيا تتحدث

كاتياهي مهندسة معمارية لبنابية اعرفهامنذ عامين فهي انسانة مكافحة ومثال حي لمن تمنيتها ان تكون اختي فهي بنت بلد جدعة تحب عملها بل وتتفوق فيه فهي تعيش في ايطاليا لظروف عملهاولكنهااثناء العدوان كانت داخل لبنان وكنت اعرف ذلك وللعلم فهي من بلدة الخيام وحاولت الاتصال ولم استطع ولكنها هي التي اتصلت بي وبعد السؤال عرفت ان جدتها قد توفت وانها في طريقها لصيدا لتعيش داخل مدرسة حكومية وقالت لي انني منضمة لجمعيتك العلمية ولكن بشرط ان تكتب ما سارسله لك علي البلوج وكتبت الاتي
اين انتم يا عرب شعوبا وحكاما
اين انتم يا من تقولون انك دول متحضرة
فانا الان اعيش داخل مدرسة حكومية انا وريما اتعرفون من ريما؟ ريما هي طفلة صغيرة كانت يتيمة الاب قبل القصف وتوفت والدتها وجدتها بعد القصف وهي معي الان تشعر بخوف شديد احاول ان اخفف عنها ولكني لا استطيع والامس قالت لي شيء غريب يارب كل العرب امهاتهم تموت.افبعد هذا الدعاء يستطيع العرب ان يغمض لهم جفن فيا من استطيع ان انعتكم بالاوساخ ماذا ستفعلون هل ستعاشرون زوجاتكم هل ستذهبون للسينما هل ستستمر حياتكم كما كانت من قبل.هل اعوا الله ان
يذلكم في اطفالكم ونسائكم
لا اعلم فانا مشوشة ولكن الخرائط التي ارسلتها ستوضح ما يريده الغرب للبنان كما كانت من قبل
ولكن الشيء الذي احس به الان هو احساس بالكرامة والفخر وادعوا الله ان يبصر المقاومة فيا ليت كل عربي يحس بالفخر كما احس الان فهو اشبه باحساس اول حب تحبه ولبنان هي حبي الاول
شكرا لك يا اسامة